إستعد لرمضان ......نفسياً و صحياً
كل عام وأنتم بخير ، ها هو شهر رمضان، يطل علينا بنفحاته الجميلة بعد أيام قليلة، ومع اجتماع الأحبة، وأداء الشعائر الدينية من صوم وصلاة، تتغير حياتنا كاملة في هذا الشهر، فكيف نستعد تدريجياً لهذا الحدث العظيم؟
و نعرض معاً كيفية الاستعداد لرمضان نفسياً وجسدياً.
دعانا الله سبحانه و تعالى ورسوله الكريم إلى تطهير النفس من جميع ما يشوبها من حقد، وحسد، وتخاصم، ومشاحنات، ليأخذك بدون أن تشعر الى بداية بر الأمان، والتخلص من الضغوط النفسية، ومشاعر القلق، والتوتر التي تغلف حياتنا اليومية، و كي تصل بحالتك النفسية لأقصى صحتها في رمضان ، عليك فعل الآتي :
- مراجعة كافة علاقاتك بالناس، ومحاولة وصل الود من الآن بكل معارفك، وأصدقائك، وصلة رحمك، وتخليص قلبك من هموم الخصام لتنير قلبك بطاقة التسامح
- ادخر مبلغاً من المال، لتساعد به الآخرين في شهر رمضان من فقراء، ومحتاجين، ومرضى وأيتام، فتشعر بنعم الله عليك، وتنعم بالشعور بالرضا.
- قرر زيارة مستشفى للسرطان أو للأطفال، ومساعدتهم بأي شيء بسيط، لتستشعر نعمة الصحة، وتستغلها جيدا، وتعرف أن لجسدك عليك حقا، سواء بالتغذية السليمة، أو ممارسة الرياضة، أو حتى إعطاء جسمك ما يستحقه من الراحة من مشاقة العمل.
- إن كنت تنوي بإذن الله ختم القرآن في هذا الشهر الكريم، فيجب عليك التدرب من الآن شيئا فشيئا، كقراءة عدد بسيط من الصفحات بعد كل صلاة، وهذا سيشجعك، ويحميك من فخ الإحباط.
خطط جيداً ليومك الرمضاني
- المحافظة على الصلوات في وقتها، ويفضل أداؤها في المسجد جماعة، لزيادة الفضل والثواب،
- المحافظة على صلاة التراويح التي تكون بعد صلاة العشاء، وتعدُّ من قيام الليل.
- قراءة القرآن بعد كل صلاة، أو في أي وقتٍ من الليل والنهار، وتدبُّر آياته وأحكامه، فلقراءة القرآن عظيم الأثر على نفسيّة المؤمن وراحة باله واطمئنانه، بالإضافة للأجر الكبير لهذه العبادة، والتي يتضعف أجرها كباقي العبادات.
- المحافظة على أذكار الصباح والمساء، والتسبيح، والاستغفار.
- القيام بالأعمال المختلفة التي يجب على الشخص القيام بها كلٌ حسب موقعه، فالطالب عليه أن ينجز دراسته، والعامل عمله، وهكذا، ويؤجر المؤمن على هذه الأعمال أيضاً.
- من الجميل في شهر رمضان أنّ الكثير من مؤسسات المجتمع تنظم أعمالاً تطوعيّة مختلفة، كزيارة الأيتام والمسنين، وتنظيف الشوارع والحدائق، وجمع التبرعات والصدقات وتوزيعها على المحتاجين، وغيرها من الأعمال الرائعة التي تعود على الأفراد والمجتمع بالخير الكثير.
- يجب الحذر من تضييع الوقت في مشاهدة البرامج والمسلسلات التي لا نفع منها، والتي تضرّ ولا تنفع، واختيار البرامج الدينيّة التي تناقش أحكام الدين والعبادات، أو سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتّم التسليم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق